كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



مع أيوب ومعنا معمر في مسجد فأتى رجل فسأل أيوب عن رجل افترى على رجل فحلف بصدقة ماله لا يدعه حتى يأخذ منه الحد.
قال: فطلب إليه فيه وطلبت إليه أمه فيه.
فجعل أيوب يومئ إلى معمر ويقول: هذا يفتيك عن اليمين.
قال: فلما أكثر عليه قال معمر: سمعت ابن طاووس عن أبيه: أنه يرخص في تركه.
قال أيوب: وأنا سمعت عطاء يرخص في تركه.
قال عبيد الله بن عمرو الرقي: كنت بالبصرة أنتظر قدوم أيوب من مكة فقدم علينا مزاملا لمعمر بن راشد قدم معمر يزور أمه.
قال عبد الرزاق: قيل للثوري: ما منعك من الزهري؟
قال: قلة الدراهم وقد كفانا معمر (1) .
قال الواقدي: كنت أكون مع معمر ومعنا الثوري فنخرج من عند أبي عروة فنحدث عنه.
أحمد في (مسنده) قال: حدثنا عبد الرزاق قال:
قال ابن جريج: إن معمرا شرب من العلم بأنقع (2) .
قال ابن قتيبة: الأنقع: جمع: نقع وهو ها هنا: ما يستنقع.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: معمر: ثقة رجل صالح بصري سكن صنعاء وتزوج بها ورحل إليه سفيان الثوري.
قال يحيى بن معين: قال هشام بن يوسف:
أقام معمر عندنا عشرين سنة ما رأينا له كتابا-يعني: كان يحدثهم من حفظه-.
قال ابن معين: بلغني أن أيوب شيع معمرا وصنع له سفرة.
__________
(1) سيكرر الخبر في الصفحة: 246 ترجمة سفيان الثوري فانظره.
(2) يقال لمن جرب الأمور ومارسها حتى عرفها وخبرها وقال ابن الأثير: أي: أنه ركب في طلب الحديث كل حزن وكتب من كل وجه وفي حاشية الأصل ما نصه: وقيل بأنقع أي بكأس أنقع.